يقولون خير الكلام ما قل ودل, وحقيقة لا أعرف ماهية الكلام القليل الذي يجب أن يدل وعلى ماذا سيدل, هو أمر يعرفه الجميع وحفظوه كما يحفظون أسمائهم بل ربما أكثر من ذلك, الامتناع عن التدخين بين الحقيقة والواقع, إنه التحدي الحقيقي للبشرية مقابل عدو يحتلنا بإرادتنا, ولا نريد منه ولا بأي طريقة الجلاء عن جسدنا ودمنا, وعن هوائنا ورئة بيئتنا وأطفالنا وأشجارنا, إنه التحدي الكبير الذي بدأ مع دقات قلب مشرق, من أحلى أيام العمر, هنا يكون الامتحان الحقيقي لكلمة الإنسان حبيب البيئة وصديقها, ولكلمة الإيمان واحترام الناس للبيئة وكائناتها, ورغم أن نسبة الفشل فيه ستكون خيالية, لكني متأكدة من قوة الإرادة الحقيقية في عقل كل منا, أحياناً يستغرب الإنسان سؤال الآخر عنه واطمئنانه الملح عليه, بدل سعادته بذلك, ومع ذلك أنا مصرة عن السؤال عن صحتكم والخوف عليها والاطمئنان عليكم, لأن الله تعالى سيسألني عنكم, هل أعطيتكم السعادة وأخذت الحزن منكم, ولا نريد مهما كان أن ننسى مضار التدخين والتي بات الجميع يدركها, بل ويرددها المدخن نفسه, وهي حقائق علمية طبية لا تتطرق لها أدنى شك, لكن الحقيقة الوحيدة التي لا أحد يعرفها والتي من أجلها فقط علينا هجر التدخين القاتل وللأبد هي حقيقة دينية أخلاقية, هي احترام للإنسان والزمان والمكان وللنفس, واحترام للقيم والمبادئ النظيفة الطاهرة التي تربى عليها السلف الصالح, والدخان محرم دينياً قبل أن يحرم صحياً ومادياً, وكما شئت أطلق عليه مسميات, لكن اسمه الحقيقي القاتل الذكي, ومعناه الحقيقي هو أنك تقتل نفسك بيدك, لكن ببطء شديد ولا ضرورة للعجلة فالموت قادم لا محالة إن شئنا أو أبينا, لكن حذاري من تصاعد الآلام والأوجاع قبل وصوله والتي لا تحتمل وما رأيك أن تسأل مجرب وترى بعينك أم أنك لا تتعظ إلا من آلامك التي أتمنى من كل قلبي ألا تراها وألا تشعر بها, وهذه السيجارة العجوز الساحرة اقتلها قبل أن تدمر حياتك, واحرقها قبل أن تحرقك في نار جهنم, ولكي تفهم طبيعة الطبع الإنساني عليك أولا أن تفهم نفسك, فربما ستفكر ألا تدخل المسجد ورائحتك دخان, لكن إني متأكدة أنك لن تجلس مع أهلك وزوجتك مع هكذا رائحة, فكيف تفكرون وممن عليكم أن تخافون...
}}وهذا توضيح منع التدخين من خلال درس شرعي للدكتور الأستاذ محمد راتب النابلسي جزاه الله تعالى كل خير قال: أنا لا أتمنى من أخ كريم أن يدع التدخين خوفاً على صحته بقدر ما يدعه خوفاً من الله عز وجل, أيها الإخوة المؤمنون ، اطلعت على إحصاء أذهلني ، هو أن أكبر نسبة مدخنين في العالم هي في العالم العربي ، وأن أكبر نسبة مدخنين في العالم العربي من المسلمين ، وحينما أشعر أن أناساً كثيرين يرتادون بيوت الله ، وهم محسوبين على المسلمين ، ويدخنون فلا بد من توضيح الحقائق إذا ثبت له بالدليل القطعي أن الدخان محرم شرعاً فينبغي أن يقلع عنه ، بصرف النظر عن كونه نافعاً أو ضاراً ، مريحاً أو متعباً ، الشيء الذي حرمه الله ينبغي أن نَدَعه ، إنك إن فعلت هذا كنت عابداً لله ، أما حينما تدَع الشيء الضار حفاظاً على صحتك فهذا شيء جيد ، لكن هذا الترك لا يعد عبادة ، بل يعد سلوكاً عقلانياً, أنا لا أريد أن يكون المدخن محسوباً على المسلمين ، هو مسلم لا شك ، لا أنفي عنه الإيمان ، ولا الإسلام ، لكن المدخن يوصف بأنه عاص لله عز وجل ، لا تكن محسوباً على المسلمين ، وأنت لست مستسلماً لرب العالمين, وإنه لشيء ثابت قطعاً أن الدخان ضرره محقق على جهاز القلب والدوران ، جهاز القلب والأوعية ، وعلى جهاز التنفس ، وعلى الجهاز الهضمي ، وعلى مجموعة من الأنسجة والأعضاء, قال الله تعالى وَلَا تُلْقُواْ بأَيْديكُمْ إلَى التّهلكةِ).. بربك هل الدخان طيب أم خبيث ؟ بالدليل الفطري هل تستطيع قبل أن تدخن أن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وهل تستطيع بعد أن تدخن أن تقول : يا رب أَدِم فضلك علينا ، يا رب زدنا منه ، ولا تنقصنا ؟ كاللبن والحليب ؟ لا تستطيع ، هل تستطيع أن تقرأ القرآن وأنت تدخن ؟ هل تستطيع أن تذكر الله وأنت تدخن ؟ هل تستطيع أن تكون في مسجد وأنت تدخن ؟ بالفطرة هو خبيث, قال الله تعالى الّذينَ يَتّبعُونَ الرّسُولَ النّبيّ الأُميّ الذِّي يَجِدُونهُ مَكتُوباً عِندهُمْ ِفي التّوراةِ والْإنجَيلِ يَأْمُرُهُم بالَمعروفِ ويَنَهاهُم عَن الُمُنكرِ ويُحِلّ لَهُم الطّيبَاتِ ويُحرِمُ عَليْهمُ الخَبائِثَ) .... وإذا قلت لي : هي عادة آسرة ، أقول لك : أين إرادتك ؟ ما قيمة شخصيتك إن لم تكن مريداً ، إن لم تكن حراً في اتخاذ القرار ، أين شخصيتك ؟ أين رجولتك ؟ لو أن رجلا سأل ربه الصحة ، وهو يدخن لا يستجاب له ، بشكل أوضح ، هل من المعقول أن يكون معك مئة ألف ، ثم تحرق هذه المائة ألف ، ثم تقول يا رب ارزقني ، أحرقت المئة ألف بيدك ، كيف يرزقك الله عز وجل ؟ أنا أعجبتني جداً بعض اللوحات الاجتماعية ، أن المشنقة موت سريع ، والدخان موت بطيء ، ويوجد صورة رائعة جداً ، صحن سيجارة وشخص نائم مثل السيجارة ميت ، والله أشياء مؤثرة ، لذلك قالوا : من لم تحدث المصيبة في نفسه موعظة فمصيبته في نفسه أكبر..
إن لم تتأثر بهذا التحذير فأنت المصيبة ، أنت المصيبة,, قال الله تعالى وَلَا تَقتُلوُا أَنفُسكُم).. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا )..... والفاحشة هي الفعل الذي يستفحشه الناس, والذي يدخن سراً يقرب الفواحش ما بطن منها ، والذي يدخن جهراً يقرب الفواحش ما ظهر منها, ومن الشيء الثابت أن الذي لا يدخن إذا جالس المدخن ثمانية عشرة بالمائة من أثر التدخين يصيب غير المدخنين بقطار ، بطائرة ، بسيارة ، في بيت الأب المدخن والأم المدخنة دون أن يشعرا يسببان لأولادهم من مضار التدخين ما يساوي الخمس بالضبط, قال الله تعالى وَلاَ تقَربُواْ الْفوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطنَ).... وبيع الدخان محرم لقوله تعالىوَلاَ تَعاوَنُواْ عَلَى الْإثَمَ والْعُدوانِ) ...
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ :
( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ)....
وفي الحديث المتفق عليه عَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )...{{
وهكذا وفي خلاصة الخلاصة أعلم علم اليقين أن هذا الكلام تكرار كثير عما قيل عن التدخين لكني زينته بدعوتي الصادقة والمحبة لكم, وحفاظاً على صحتكم ودينكم وبعدما قرأت كل هذه الحقائق والدلائل على ضرر الدخان ألن تثنيك عن طريق هذا المفترس البغيض ألن تتخلى عن رائحة العفن والقرف لترحل إلى رائحة العبق والطهارة, وأعرف أنك ستقول لن أقدر صحيح لا أحد يقدر على ترك الخطأ, لكن فعل الصواب من السهل أن تتركه, فأين العقل وأين إيمانك, احسم أمرك وتوكل على الله تعالى واتركه أسبوع فقط, ثم لاحظ بنفسك النتائج قبل وبعد, ألا تشاهد قبل وبعد عمليات التجميل شاهد أيضا حياتك ورائحتك وطبيعتك وتصرفاتك قبل وبعد التدخين..... وأخيراً ألخص الأمر بكلام سيقل ويدل بإذن الله تعالى, أخي الكريم الصحة صحتك قال الله تعالىلّيسَ لهَُم طَعامٌ إَلَا مَن ضَريعٍ,, لَا يُسْمنُ َولَا يُغني مِن جُوعٍ) ... والمال مالك قال الله تعالى وِلَا تُبذِّرْ تَبذيرّاً,, إنّ الُمبَذرِينَ كَانُوا إِخوَانَ الشّياطينِ) .... كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنْ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ )....
والعقاب عقابك قال الله تعالىسَرَابيلُهُم مِّن قَطرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النّارُ). عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ )... والأطفال أطفالك والأهل أهلك والناس ناسك والبيئة بيئتك والوطن وطنك والدين دينك قال الله تعالى وَالذّينَ يُؤذُونَ الُمؤمِنين والمؤُمناتِ بَغَيرِ مَا اكَتَسبوُا فَقدْ احِتَملُواْ بُهتَانَاً وإثّمَاً مُبيَناً)... وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
(لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ )... وكل شيء لك ولك كل شيء, ومن هانت عليه نفسه هان عليه كل شيء, إذا ما الفرق بين الواقع والحقيقة..؟؟؟ فالواقع أن التدخين موت والحقيقة أننا نعرف ذلك ونريد بكل بساطة أن نموت, أن نموت ونحن نرتدي كفن المعاصي بدل رضوان الله تعالى وجنته, قال الله تعالى قد أفلح المؤمنون, الذين هم في صلاتهم خاشعون, والذين هم عن اللغو معرضون, والذين هم للزكاة فاعلون, والذين هم لفروجهم حافظون, إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين, فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون, والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون, والذين هم على صلواتهم يحافظون, أولئك هم الوارثون, الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) صدق الله العظيم ....
}}وهذا توضيح منع التدخين من خلال درس شرعي للدكتور الأستاذ محمد راتب النابلسي جزاه الله تعالى كل خير قال: أنا لا أتمنى من أخ كريم أن يدع التدخين خوفاً على صحته بقدر ما يدعه خوفاً من الله عز وجل, أيها الإخوة المؤمنون ، اطلعت على إحصاء أذهلني ، هو أن أكبر نسبة مدخنين في العالم هي في العالم العربي ، وأن أكبر نسبة مدخنين في العالم العربي من المسلمين ، وحينما أشعر أن أناساً كثيرين يرتادون بيوت الله ، وهم محسوبين على المسلمين ، ويدخنون فلا بد من توضيح الحقائق إذا ثبت له بالدليل القطعي أن الدخان محرم شرعاً فينبغي أن يقلع عنه ، بصرف النظر عن كونه نافعاً أو ضاراً ، مريحاً أو متعباً ، الشيء الذي حرمه الله ينبغي أن نَدَعه ، إنك إن فعلت هذا كنت عابداً لله ، أما حينما تدَع الشيء الضار حفاظاً على صحتك فهذا شيء جيد ، لكن هذا الترك لا يعد عبادة ، بل يعد سلوكاً عقلانياً, أنا لا أريد أن يكون المدخن محسوباً على المسلمين ، هو مسلم لا شك ، لا أنفي عنه الإيمان ، ولا الإسلام ، لكن المدخن يوصف بأنه عاص لله عز وجل ، لا تكن محسوباً على المسلمين ، وأنت لست مستسلماً لرب العالمين, وإنه لشيء ثابت قطعاً أن الدخان ضرره محقق على جهاز القلب والدوران ، جهاز القلب والأوعية ، وعلى جهاز التنفس ، وعلى الجهاز الهضمي ، وعلى مجموعة من الأنسجة والأعضاء, قال الله تعالى وَلَا تُلْقُواْ بأَيْديكُمْ إلَى التّهلكةِ).. بربك هل الدخان طيب أم خبيث ؟ بالدليل الفطري هل تستطيع قبل أن تدخن أن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وهل تستطيع بعد أن تدخن أن تقول : يا رب أَدِم فضلك علينا ، يا رب زدنا منه ، ولا تنقصنا ؟ كاللبن والحليب ؟ لا تستطيع ، هل تستطيع أن تقرأ القرآن وأنت تدخن ؟ هل تستطيع أن تذكر الله وأنت تدخن ؟ هل تستطيع أن تكون في مسجد وأنت تدخن ؟ بالفطرة هو خبيث, قال الله تعالى الّذينَ يَتّبعُونَ الرّسُولَ النّبيّ الأُميّ الذِّي يَجِدُونهُ مَكتُوباً عِندهُمْ ِفي التّوراةِ والْإنجَيلِ يَأْمُرُهُم بالَمعروفِ ويَنَهاهُم عَن الُمُنكرِ ويُحِلّ لَهُم الطّيبَاتِ ويُحرِمُ عَليْهمُ الخَبائِثَ) .... وإذا قلت لي : هي عادة آسرة ، أقول لك : أين إرادتك ؟ ما قيمة شخصيتك إن لم تكن مريداً ، إن لم تكن حراً في اتخاذ القرار ، أين شخصيتك ؟ أين رجولتك ؟ لو أن رجلا سأل ربه الصحة ، وهو يدخن لا يستجاب له ، بشكل أوضح ، هل من المعقول أن يكون معك مئة ألف ، ثم تحرق هذه المائة ألف ، ثم تقول يا رب ارزقني ، أحرقت المئة ألف بيدك ، كيف يرزقك الله عز وجل ؟ أنا أعجبتني جداً بعض اللوحات الاجتماعية ، أن المشنقة موت سريع ، والدخان موت بطيء ، ويوجد صورة رائعة جداً ، صحن سيجارة وشخص نائم مثل السيجارة ميت ، والله أشياء مؤثرة ، لذلك قالوا : من لم تحدث المصيبة في نفسه موعظة فمصيبته في نفسه أكبر..
إن لم تتأثر بهذا التحذير فأنت المصيبة ، أنت المصيبة,, قال الله تعالى وَلَا تَقتُلوُا أَنفُسكُم).. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا )..... والفاحشة هي الفعل الذي يستفحشه الناس, والذي يدخن سراً يقرب الفواحش ما بطن منها ، والذي يدخن جهراً يقرب الفواحش ما ظهر منها, ومن الشيء الثابت أن الذي لا يدخن إذا جالس المدخن ثمانية عشرة بالمائة من أثر التدخين يصيب غير المدخنين بقطار ، بطائرة ، بسيارة ، في بيت الأب المدخن والأم المدخنة دون أن يشعرا يسببان لأولادهم من مضار التدخين ما يساوي الخمس بالضبط, قال الله تعالى وَلاَ تقَربُواْ الْفوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطنَ).... وبيع الدخان محرم لقوله تعالىوَلاَ تَعاوَنُواْ عَلَى الْإثَمَ والْعُدوانِ) ...
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ :
( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ)....
وفي الحديث المتفق عليه عَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )...{{
وهكذا وفي خلاصة الخلاصة أعلم علم اليقين أن هذا الكلام تكرار كثير عما قيل عن التدخين لكني زينته بدعوتي الصادقة والمحبة لكم, وحفاظاً على صحتكم ودينكم وبعدما قرأت كل هذه الحقائق والدلائل على ضرر الدخان ألن تثنيك عن طريق هذا المفترس البغيض ألن تتخلى عن رائحة العفن والقرف لترحل إلى رائحة العبق والطهارة, وأعرف أنك ستقول لن أقدر صحيح لا أحد يقدر على ترك الخطأ, لكن فعل الصواب من السهل أن تتركه, فأين العقل وأين إيمانك, احسم أمرك وتوكل على الله تعالى واتركه أسبوع فقط, ثم لاحظ بنفسك النتائج قبل وبعد, ألا تشاهد قبل وبعد عمليات التجميل شاهد أيضا حياتك ورائحتك وطبيعتك وتصرفاتك قبل وبعد التدخين..... وأخيراً ألخص الأمر بكلام سيقل ويدل بإذن الله تعالى, أخي الكريم الصحة صحتك قال الله تعالىلّيسَ لهَُم طَعامٌ إَلَا مَن ضَريعٍ,, لَا يُسْمنُ َولَا يُغني مِن جُوعٍ) ... والمال مالك قال الله تعالى وِلَا تُبذِّرْ تَبذيرّاً,, إنّ الُمبَذرِينَ كَانُوا إِخوَانَ الشّياطينِ) .... كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنْ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ )....
والعقاب عقابك قال الله تعالىسَرَابيلُهُم مِّن قَطرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النّارُ). عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ )... والأطفال أطفالك والأهل أهلك والناس ناسك والبيئة بيئتك والوطن وطنك والدين دينك قال الله تعالى وَالذّينَ يُؤذُونَ الُمؤمِنين والمؤُمناتِ بَغَيرِ مَا اكَتَسبوُا فَقدْ احِتَملُواْ بُهتَانَاً وإثّمَاً مُبيَناً)... وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
(لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ )... وكل شيء لك ولك كل شيء, ومن هانت عليه نفسه هان عليه كل شيء, إذا ما الفرق بين الواقع والحقيقة..؟؟؟ فالواقع أن التدخين موت والحقيقة أننا نعرف ذلك ونريد بكل بساطة أن نموت, أن نموت ونحن نرتدي كفن المعاصي بدل رضوان الله تعالى وجنته, قال الله تعالى قد أفلح المؤمنون, الذين هم في صلاتهم خاشعون, والذين هم عن اللغو معرضون, والذين هم للزكاة فاعلون, والذين هم لفروجهم حافظون, إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين, فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون, والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون, والذين هم على صلواتهم يحافظون, أولئك هم الوارثون, الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) صدق الله العظيم ....
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:50 pm من طرف kamaran
» معلومات غريبه عن بعض الحيوانات
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:45 am من طرف عبدالله عمر
» لماذا لا يقع العنكبوت في شباكه الخاصة ؟؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:44 am من طرف عبدالله عمر
» كيف تنام بسرعة ؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:43 am من طرف عبدالله عمر
» Proverbi
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:21 am من طرف عبدالله عمر
» Non arrendiamoci
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:17 am من طرف عبدالله عمر
» L'AMICIZIA
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:11 am من طرف عبدالله عمر
» BUON GIORNO
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:01 am من طرف عبدالله عمر
» Perche' Ho Scelto L'islam
الخميس سبتمبر 15, 2011 3:58 am من طرف عبدالله عمر