سلسلة أحداث القرآن ألكريم 6
ألأيدى ألخفيه
دائما آيات ألله فى تحدى منذ أن خلق ألسموات والأرض وقبل خلق أى
شيء على سطح ألأرض فهى ظواهر غيبيه تتنزل وقتما شاء الله وكأنها قطرات لؤلؤ منثور
،ولا ينتظر منا الله أن نصدق أولا نصدق ، وإنما هذه ألآيات هي في نزولها رحمة
للعباد ،ويريد الله أن يستخرجنا من دائرة غضبه وعذاب النار ،ويأبى ألإنسان برغم
تكريمه وتفضيله إلا أن يسلك طريق ألتساؤل وألنكران ولم ؟ ولماذا ؟وأين ؟والله يعلم
منه ذلك فهو علام الغيوب ،إننا لانعرف عن حلم الله ورحمته وتغاضيه عن الكثير من
ذنوب الخلق الكثير والكثير وفوق ذلك ألعفو والمغفرة ولكن ألسر فى إختيار الله لقبول
توبة العبد وألإلتزام بأوامر الله قد أملاه الله لعباده كشروط تحدد من المؤمن ومن
ألكافر ومن ألمنافق من أول آية من سورة ألبقرة إلى الآية رقم25 من السورة وأهمها
(ألذين يؤمنون بالغيب ) فمسار تصديق المؤمن بقضية ألغيب قد تحددت وأزالت مع التصديق
بالغيب جميع سبل ألشك وألريبة من داخل القلوب ،ونحن اليوم نواجه تحديا من
المستشرقين وألعلمانيين وألمكذبين لجميع أسس ألأديان والتشكيك فى رسالة ألرسل
وألدين وجعلوه أديانا،بل وكل دين له إثباتاته وحضاراته ألخاصة بل جعلوا ألأديان
كموديلات الموضه هذا أخذ من هذا وهذا سرق حضارة هذا ،بل المثير للشفقة والبكاء ،أن
تساؤلات ألإنسان وحواراته تدمى قلوب ألعقلاء (أصحاب ألألباب ) وتدفعك إلى الإختناق
من هول صدمات هذه ألأسئلة وألتى تنم على أن أصحابها قد تبدلت عقولهم بعقول غير
سليمه وليست من بنى جنس ألإنسان ،وكلما أصبحت صحوة تعود بشوق على ربها ،كلما إزداد
سعير ألهجوم ألضاري والمتوحش على من رجعوا بقلوبهم إلى ربهم وإشتدت الحملات وتساقطت
ألكتب والمؤلفات كالمطر وكلها تدعوا إلى أديان ومعتقدات وأفكار هدامة من ألمستحيل
أن ينجوا منها مثقف وإن نجا من جزء طحنه ألجزء الآخر بمعتقداته ألهدامة حتى إنه لم
تنجوا هذه الأيام ألكتب ألتى أوثقها ألسلف بجهادهم وإجتهادهم وصار ينتهل من علمها
أمم حتى وصلت لنا أبناء هذا القرن فوجدنا من يشكك فيها ويحاول أن يثبت عدم صحتها
وتضاربت ألآراء وألإثباتات الهابطة وألتى إن دلت فإنما تدل على أن أصحابها قد نكروا
أساسا قضية ألإيمان بالغيب وليس لهم إلا حدود عقولهم فقط مع ألعلم أن آيات ألله
المعجزة تتساقط كالؤلؤ على كل شىء فوق سطح ألأرض ومن حولهم وكل آية تدل على معجزات
تذهل العلم وألعلماء وتتعالى فى عظمتها فوق حدود ماوراء الواقع وحدود فكرهم
ألمتدانى بصاحبه حتى موقع الأقدام ،لقد جعل هؤلاء أنفسهم فريسة للجهل فالله سبحانه
وتعالى قد ميز قريحة ألمؤمن فسمت بسمو ماآمنت به لذلك قال سبحنه وتعالى فى حديث
قدسى (لاتسعنى أرضى ولا سمائي ولكن يسعنى قلب عبدى المؤمن )ومما يحز فى كل قلب مؤمن
هو أننا نرى مسلما قد أضلته أفكار المستشرقين وألمشككين فى علوم القرآن حينما نأخذ
فى ألتمعن وطرح قضية شائكة ويحيطها ألغموض فيسارع فى ألرد وإحباط باقى عرض ألقضيه
ليشارك فى فكره وعقله كى نجد جميعا متحدين مخرجا من هذا ألوضع ألذى يحاربنا فى عدم
مصداقيته أصحاب العقول ألخربه و ألميته ،وبذلك فإنه يشارك فى نصرة دينه ،نعم فإنه
هناك رجال عظماء يجاهدون بأقلامهم وأنفسهم ولاينامون ،ويبحثون عن بواطن ألخطر
ليقتحموها بفكرهم وبعلمهم لاتهدأ لهم سريرة ولا يغمض لهم جفن ،رقادهم قلق وخوف على
مكانة أمتهم ألعظيمه فهم ألشهداء ألأحياء على وجه ألأرض يباهى ألله بهم ألملائكة فى
السماء وهم ألعظماء فى أمة محمد وهم ألذين لايخافون من كلمة ألحق فى أقلامهم ولو
ذلك أغضب ضعفاء النفوس منهم ،فشريعة الله قائمة على ألحق،والله نفسه سبحانه وتعالى
لايستحى من ألحق ومادام القرآن قال فنحن نصدق ولا نريد أن نسأل لم ؟ولماذا ؟وكيف
؟ولكن أقوالنا وأبحاثنا نريد أن نرد ونثبت لكى يفيق الجهلاء من أفكارهم ألمسمومة
ويعودوا إلى الله فالخطريلتف من حولنا وأمتنا تريد رجالا وأمتنا تحمل على ظهرها
الرجال لايهمهم فى كلمة الحق لومة لائم ،فالعجيب أن هناك من ألمسلمين من يرى أن
ألقرآن ألكريم لم يشر مطلقا لفتنة ألدجال لا من قريب ولامن بعيد بحجة واهية ضعيفة
وهى أن ألقرآن ألكريم لم يحتوى على كلمة ألدجال مطلقا والحقيقة أن هذا ألموقف يعد
بمثابة رد لكلام ألصادق ألأمين إذ لو خلا كتاب الله من إشارة إلى فتنة ألمسيخ
ألدجال لما أحالنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الله أصلا
بل من كمال
علم رسول الله الصادق الأمين أن حدد لنا ما يعصمنا من فتنة هى من أشد الفتن على وجه
ألأرض بحيث حصر لنا مواضع العصمة من هذه الفتنة فى عشرين آية فقط من كتاب الله
المجيد وهى فواتح وخواتيم سورة الكهف وبما أن هذا ألكتاب هو من عند الله وفيه من
علم الله الكثير ولن يستخرج من علومه إلا بما شاء الله ووقتما شاء فى اى وقت شاء
وفى اى زمن شاء وكما قلنا فإن مافيه من علوم ماهو فوق حدود ألعقل فقد ظهرت حقائق
أغرب من ألخيال أمر ألله بظهورها ليزداد المؤمنون إيمانا ويعلموا أن هذا كتاب الله،
وقد كانت هذه العلوم فيمن قبلنا فى علم الغيب ولم يصدقها المكذبون وهى دليل دامغ
على ذكر الله للمسيخ الدجال فى كتابه المجيد وبصورة واضحة جليه ليثبت لمن يكذب أن
هذا ألكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وفيه الكثير الذى وضحه الله والكثير
الذى لم يئن أوانه ويصدر الله امره فتتنزل من آياته بعد مشيئة الله العزيز الحميد
ماشاء الله ان تنزل ،ومنذ قرن مضى من ألزمان وبضعة عقود أدرك مفكرون وكتاب وقادة أن
هناك حكومة خفية تدير ألحركة ألسياسية وألإقتصادية وألفكرية فى ألعالم إلى وجهات
مجهولة وهى تحكم ألسيطرة بفكرها وأسلوبها فى بث دعواها وأن هذه ألحكومة وألتى يعرف
أفرادها بعضهم بعضا يجهلون فى النهاية من هو (مدير هذه ألحكومة) أو من هو رئيسها
ألخفى ،وإن علمه واحد منهم فهو لايتحدث عنه ليبقى الزعيم المعلوم لأفراد تلك
الحكومة وحلقة التواصل بين أفرادها وبن ألزعيم ألحقيقى أو (أليد ألخفيه ) ألحقيقية
بل من أفراد هذه ألحكومة من إعترف بأن ألعالم كله يدار من قبل أشخاص آخرين غير
ألرؤساء وألملوك فكتب (دزرائيلى)عام1844 وقال:ويحكم العالم بأشخاص مختلفين إختلافا
شديدا عمن يتخيلهم ألناس ألذين لا يعلمون بواطن ألأمور ،وتحدث كذلك(بسمارك)ألمستشار
الحديدى عن وجود قوى خفيه وغير مرئية ولكنه لم يشخصها وسماها مالايسبر غوره تخطط
للسيطرة على العالم وعمل إدارة موحدة له وقد قرر كذلك (لامارتين)وجود أليد ألخفيه
وهكذا اخى تور حولنا ألاخطار ونحن ندرئها بقولنا هذا كذب ولم يوجد أو كذا وكذا ولم
نعطى لفكرنا ألسماح بأن يتوقف ليتأمل وتمعن ثم يقرر وحتى ندرأ ألخطر عنا وعن امتنا
ونعمل بنصيحة ألرسل ورسولنا ألحبيب صلى الله عليه وسلم ونحذر فهو حذرنا وربنا
سبحانه وتعالى حذرنا وكشف لنا النقاب عن هوية هذا المسيخ الدجال ولم يعد وجوده إثر
عالم ألغيب كما سأبين فيما بعد ، ولم تعد هذه ألجساسة كما توهم المضلون أن لا وجود
لها ولكى يعلم الذين آمنوا بالله ورسله أنهم على الحق وأن هذه ألقضية ألشائكه
بالنسبة لضعفاء الإيمان ماهى إلا حقيقة واضحة فكتاب الله هو منهجنا ودستورنا وعلمنا
وطريقنا إلى ألله وسوف تكون ألمفاجآت ألمفرحة للمؤمنين والمدحضة لأفكار ألمتشككين
والمكذبين والعلمانيين وحتى يستحى الذين تركوا إيمانهم وساروا وراء فكر ألمستشرقين
والعلمانيين ويعودوا إلى بارئهم وصاحب الفضل عليهم وسوف أتحدث عن ألجساسة ونعود
لتميم الداري ومن هنا وهنا وحتى لانمل من سرد موضوع واحد فأنا أخرج من دهليز على
دهليز لأعود بفكر جديد حقيقى وواضح لنصرة ألدين وألقرآن أنا وكل مسلم مؤمن حر قد
جعل قلمه سهما يقتلع أعين ألذين لايرون حقيقة ولايرون آيات الله ولايعقلون وكل شىء
بالبرهان والحجة وكلها حقائق ومفاجئات مذهلة ومن روائع عجائب ألقرآن وإلى حين أن
نلتقى إن كان لى فى ألعمر بقية أستودعكم ألله
ألأيدى ألخفيه
دائما آيات ألله فى تحدى منذ أن خلق ألسموات والأرض وقبل خلق أى
شيء على سطح ألأرض فهى ظواهر غيبيه تتنزل وقتما شاء الله وكأنها قطرات لؤلؤ منثور
،ولا ينتظر منا الله أن نصدق أولا نصدق ، وإنما هذه ألآيات هي في نزولها رحمة
للعباد ،ويريد الله أن يستخرجنا من دائرة غضبه وعذاب النار ،ويأبى ألإنسان برغم
تكريمه وتفضيله إلا أن يسلك طريق ألتساؤل وألنكران ولم ؟ ولماذا ؟وأين ؟والله يعلم
منه ذلك فهو علام الغيوب ،إننا لانعرف عن حلم الله ورحمته وتغاضيه عن الكثير من
ذنوب الخلق الكثير والكثير وفوق ذلك ألعفو والمغفرة ولكن ألسر فى إختيار الله لقبول
توبة العبد وألإلتزام بأوامر الله قد أملاه الله لعباده كشروط تحدد من المؤمن ومن
ألكافر ومن ألمنافق من أول آية من سورة ألبقرة إلى الآية رقم25 من السورة وأهمها
(ألذين يؤمنون بالغيب ) فمسار تصديق المؤمن بقضية ألغيب قد تحددت وأزالت مع التصديق
بالغيب جميع سبل ألشك وألريبة من داخل القلوب ،ونحن اليوم نواجه تحديا من
المستشرقين وألعلمانيين وألمكذبين لجميع أسس ألأديان والتشكيك فى رسالة ألرسل
وألدين وجعلوه أديانا،بل وكل دين له إثباتاته وحضاراته ألخاصة بل جعلوا ألأديان
كموديلات الموضه هذا أخذ من هذا وهذا سرق حضارة هذا ،بل المثير للشفقة والبكاء ،أن
تساؤلات ألإنسان وحواراته تدمى قلوب ألعقلاء (أصحاب ألألباب ) وتدفعك إلى الإختناق
من هول صدمات هذه ألأسئلة وألتى تنم على أن أصحابها قد تبدلت عقولهم بعقول غير
سليمه وليست من بنى جنس ألإنسان ،وكلما أصبحت صحوة تعود بشوق على ربها ،كلما إزداد
سعير ألهجوم ألضاري والمتوحش على من رجعوا بقلوبهم إلى ربهم وإشتدت الحملات وتساقطت
ألكتب والمؤلفات كالمطر وكلها تدعوا إلى أديان ومعتقدات وأفكار هدامة من ألمستحيل
أن ينجوا منها مثقف وإن نجا من جزء طحنه ألجزء الآخر بمعتقداته ألهدامة حتى إنه لم
تنجوا هذه الأيام ألكتب ألتى أوثقها ألسلف بجهادهم وإجتهادهم وصار ينتهل من علمها
أمم حتى وصلت لنا أبناء هذا القرن فوجدنا من يشكك فيها ويحاول أن يثبت عدم صحتها
وتضاربت ألآراء وألإثباتات الهابطة وألتى إن دلت فإنما تدل على أن أصحابها قد نكروا
أساسا قضية ألإيمان بالغيب وليس لهم إلا حدود عقولهم فقط مع ألعلم أن آيات ألله
المعجزة تتساقط كالؤلؤ على كل شىء فوق سطح ألأرض ومن حولهم وكل آية تدل على معجزات
تذهل العلم وألعلماء وتتعالى فى عظمتها فوق حدود ماوراء الواقع وحدود فكرهم
ألمتدانى بصاحبه حتى موقع الأقدام ،لقد جعل هؤلاء أنفسهم فريسة للجهل فالله سبحانه
وتعالى قد ميز قريحة ألمؤمن فسمت بسمو ماآمنت به لذلك قال سبحنه وتعالى فى حديث
قدسى (لاتسعنى أرضى ولا سمائي ولكن يسعنى قلب عبدى المؤمن )ومما يحز فى كل قلب مؤمن
هو أننا نرى مسلما قد أضلته أفكار المستشرقين وألمشككين فى علوم القرآن حينما نأخذ
فى ألتمعن وطرح قضية شائكة ويحيطها ألغموض فيسارع فى ألرد وإحباط باقى عرض ألقضيه
ليشارك فى فكره وعقله كى نجد جميعا متحدين مخرجا من هذا ألوضع ألذى يحاربنا فى عدم
مصداقيته أصحاب العقول ألخربه و ألميته ،وبذلك فإنه يشارك فى نصرة دينه ،نعم فإنه
هناك رجال عظماء يجاهدون بأقلامهم وأنفسهم ولاينامون ،ويبحثون عن بواطن ألخطر
ليقتحموها بفكرهم وبعلمهم لاتهدأ لهم سريرة ولا يغمض لهم جفن ،رقادهم قلق وخوف على
مكانة أمتهم ألعظيمه فهم ألشهداء ألأحياء على وجه ألأرض يباهى ألله بهم ألملائكة فى
السماء وهم ألعظماء فى أمة محمد وهم ألذين لايخافون من كلمة ألحق فى أقلامهم ولو
ذلك أغضب ضعفاء النفوس منهم ،فشريعة الله قائمة على ألحق،والله نفسه سبحانه وتعالى
لايستحى من ألحق ومادام القرآن قال فنحن نصدق ولا نريد أن نسأل لم ؟ولماذا ؟وكيف
؟ولكن أقوالنا وأبحاثنا نريد أن نرد ونثبت لكى يفيق الجهلاء من أفكارهم ألمسمومة
ويعودوا إلى الله فالخطريلتف من حولنا وأمتنا تريد رجالا وأمتنا تحمل على ظهرها
الرجال لايهمهم فى كلمة الحق لومة لائم ،فالعجيب أن هناك من ألمسلمين من يرى أن
ألقرآن ألكريم لم يشر مطلقا لفتنة ألدجال لا من قريب ولامن بعيد بحجة واهية ضعيفة
وهى أن ألقرآن ألكريم لم يحتوى على كلمة ألدجال مطلقا والحقيقة أن هذا ألموقف يعد
بمثابة رد لكلام ألصادق ألأمين إذ لو خلا كتاب الله من إشارة إلى فتنة ألمسيخ
ألدجال لما أحالنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الله أصلا
بل من كمال
علم رسول الله الصادق الأمين أن حدد لنا ما يعصمنا من فتنة هى من أشد الفتن على وجه
ألأرض بحيث حصر لنا مواضع العصمة من هذه الفتنة فى عشرين آية فقط من كتاب الله
المجيد وهى فواتح وخواتيم سورة الكهف وبما أن هذا ألكتاب هو من عند الله وفيه من
علم الله الكثير ولن يستخرج من علومه إلا بما شاء الله ووقتما شاء فى اى وقت شاء
وفى اى زمن شاء وكما قلنا فإن مافيه من علوم ماهو فوق حدود ألعقل فقد ظهرت حقائق
أغرب من ألخيال أمر ألله بظهورها ليزداد المؤمنون إيمانا ويعلموا أن هذا كتاب الله،
وقد كانت هذه العلوم فيمن قبلنا فى علم الغيب ولم يصدقها المكذبون وهى دليل دامغ
على ذكر الله للمسيخ الدجال فى كتابه المجيد وبصورة واضحة جليه ليثبت لمن يكذب أن
هذا ألكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وفيه الكثير الذى وضحه الله والكثير
الذى لم يئن أوانه ويصدر الله امره فتتنزل من آياته بعد مشيئة الله العزيز الحميد
ماشاء الله ان تنزل ،ومنذ قرن مضى من ألزمان وبضعة عقود أدرك مفكرون وكتاب وقادة أن
هناك حكومة خفية تدير ألحركة ألسياسية وألإقتصادية وألفكرية فى ألعالم إلى وجهات
مجهولة وهى تحكم ألسيطرة بفكرها وأسلوبها فى بث دعواها وأن هذه ألحكومة وألتى يعرف
أفرادها بعضهم بعضا يجهلون فى النهاية من هو (مدير هذه ألحكومة) أو من هو رئيسها
ألخفى ،وإن علمه واحد منهم فهو لايتحدث عنه ليبقى الزعيم المعلوم لأفراد تلك
الحكومة وحلقة التواصل بين أفرادها وبن ألزعيم ألحقيقى أو (أليد ألخفيه ) ألحقيقية
بل من أفراد هذه ألحكومة من إعترف بأن ألعالم كله يدار من قبل أشخاص آخرين غير
ألرؤساء وألملوك فكتب (دزرائيلى)عام1844 وقال:ويحكم العالم بأشخاص مختلفين إختلافا
شديدا عمن يتخيلهم ألناس ألذين لا يعلمون بواطن ألأمور ،وتحدث كذلك(بسمارك)ألمستشار
الحديدى عن وجود قوى خفيه وغير مرئية ولكنه لم يشخصها وسماها مالايسبر غوره تخطط
للسيطرة على العالم وعمل إدارة موحدة له وقد قرر كذلك (لامارتين)وجود أليد ألخفيه
وهكذا اخى تور حولنا ألاخطار ونحن ندرئها بقولنا هذا كذب ولم يوجد أو كذا وكذا ولم
نعطى لفكرنا ألسماح بأن يتوقف ليتأمل وتمعن ثم يقرر وحتى ندرأ ألخطر عنا وعن امتنا
ونعمل بنصيحة ألرسل ورسولنا ألحبيب صلى الله عليه وسلم ونحذر فهو حذرنا وربنا
سبحانه وتعالى حذرنا وكشف لنا النقاب عن هوية هذا المسيخ الدجال ولم يعد وجوده إثر
عالم ألغيب كما سأبين فيما بعد ، ولم تعد هذه ألجساسة كما توهم المضلون أن لا وجود
لها ولكى يعلم الذين آمنوا بالله ورسله أنهم على الحق وأن هذه ألقضية ألشائكه
بالنسبة لضعفاء الإيمان ماهى إلا حقيقة واضحة فكتاب الله هو منهجنا ودستورنا وعلمنا
وطريقنا إلى ألله وسوف تكون ألمفاجآت ألمفرحة للمؤمنين والمدحضة لأفكار ألمتشككين
والمكذبين والعلمانيين وحتى يستحى الذين تركوا إيمانهم وساروا وراء فكر ألمستشرقين
والعلمانيين ويعودوا إلى بارئهم وصاحب الفضل عليهم وسوف أتحدث عن ألجساسة ونعود
لتميم الداري ومن هنا وهنا وحتى لانمل من سرد موضوع واحد فأنا أخرج من دهليز على
دهليز لأعود بفكر جديد حقيقى وواضح لنصرة ألدين وألقرآن أنا وكل مسلم مؤمن حر قد
جعل قلمه سهما يقتلع أعين ألذين لايرون حقيقة ولايرون آيات الله ولايعقلون وكل شىء
بالبرهان والحجة وكلها حقائق ومفاجئات مذهلة ومن روائع عجائب ألقرآن وإلى حين أن
نلتقى إن كان لى فى ألعمر بقية أستودعكم ألله
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:50 pm من طرف kamaran
» معلومات غريبه عن بعض الحيوانات
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:45 am من طرف عبدالله عمر
» لماذا لا يقع العنكبوت في شباكه الخاصة ؟؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:44 am من طرف عبدالله عمر
» كيف تنام بسرعة ؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:43 am من طرف عبدالله عمر
» Proverbi
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:21 am من طرف عبدالله عمر
» Non arrendiamoci
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:17 am من طرف عبدالله عمر
» L'AMICIZIA
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:11 am من طرف عبدالله عمر
» BUON GIORNO
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:01 am من طرف عبدالله عمر
» Perche' Ho Scelto L'islam
الخميس سبتمبر 15, 2011 3:58 am من طرف عبدالله عمر