لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد
انطلقت الحملة المسعورة من روزا اليوسف وأخواتها، وهي صحف ومجلات تخصصت
في نشر ثقافة الجنس جنبًا إلى جنب مع الطعن في رموز الدين، وهو الطعن الذي
لم يسلم منه كثير من علماء الأزهر الذين لا يوافقونهم على أهوائهم، وعلى
رأسهم: "الشيخ الشعراوي" -رحمه الله- الذي تعتبر عداوة المجلة له خطًا
ثابتًا لم يتغير، رغم مرور سنوات طويلة على وفاة الشيخ -رحمه الله-.
وليس للشيخ "الشعراوي" من ذنب
عند القوم إلا تصديه للدفاع عن القرآن، وبيان إعجازه، وتصديه بالتبع لبيان
صحة العقيدة الإسلامية، وبطلان ما سواها مِن العقائد؛ حيث يمثل هذا الموضوع أحد أهم محاور القرآن، وهو أمور يقلق "روزا" وأخواتها غاية القلق!
وقد خرجت علينا "روزا اليوسف"
في عددها الصادر بتاريخ: 15-يناير-2011م بتحقيق منسوب إلى رئيس تحريرها
تعقب فيه فضيلة الشيخ "ياسر برهامي" في عدد مِن فتاويه، فضلاً عن تعرضه
لحياته الشخصية بلمز صريح؛ لأن الرجل لا يكاد يتصور أن يوجد مَن ينأى
بنفسه عن الذهاب إلى الشواطئ المكتظة بالأجسام العارية؛ باحثًا عن الترفيه
المباح لأسرته!
ولو كان الكاتب قد سأل أي
عالم أزهري عن الفتاوى التي استنكرها لكفانا مؤنة القيل والقال، هذا إذا
كان صادقًا في ادعائه أنه ينكر على الشيخ أمورًا؛ لأنها ليست من الدين!
كان يمكن أن يسأل أي عالم
أزهري عن حكم النظر إلى من ترتدي ملابس البحر؟ وبالطبع سوف يحتاج أن يسأل
عن حكم مَن يصورها، ثم ينشر صورها على الناس! فقط كنا نريد منه أن يسأل
قبل أن يستنكر.
كان بوسعه أن يقرأ القرآن ولو
مرة في حياته، ثم يستخرج الآيات التي تتحدث عن أن الإسلام حق وما عداه
باطل، ثم يسأل أي شيخ أزهري -غير الشيخ الشعراوي-!
كان يمكن أن يسأل شيخ الأزهر
الحالي: لماذا رفض الصلاة المشتركة بين المسلمين والنصارى قبل أن يرى أن
هذه جريمة مِن الشيخ ياسر لا تغتفر!
وعلى أي؛ فكلام مجلة: "روزا اليوسف" وتعقبها لهذه الفتاوى ليس فيه جديد علينا ولا عليهم، ولكن الملاحظ في هذه المرة هو:
"محاولة المجلة إلصاق تهمة العنف ضد النصارى بالدعوة"، معتبرة أن بيان
استنكار حادث كنيسة الإسكندرية كان نوعًا من "الكذب الدعوي"، واصفة الشيخ
ياسر بالكاذب الأكبر!
وهو ما يعتبر تجاوزًا للخطوط الحمراء في العبث بمصلحة البلاد والعباد، وإحراقًا للأخضر واليابس، وعدم إدراك لعواقب الأمور.
فضلاً عن مخالفة هذا للواقع،
وكل مَن يتابع حال الشيخ ياسر وسائر دعاة السلفية يدرك أنهم لا يستحلون
الكذب مطلقًا تحت أي ظرف فيما يعلمون الناس أو يفتونهم به، وأن ما يقولونه
نابع من اعتقادهم.
وبالطبع حاولت المجلة أن
تستعدي على دعاة السلفية كل مَن استطاعت، فحاولت إثبات علاقة ما غير
موجودة إلا في ذهن قائلها بين دعاة السلفية وتنظيم القاعدة!
والعجب من الدعوى الكاذبة
التي لم يذكر الكاتب أي دليل عليها أن الشيخ ياسر أيَّد تهديد القاعدة
للنصارى في مصر! وهو كذب يمكنهم أن يسألوا فيه أهل الذكر إن كانوا لا
يعلمون، واستخدم الكاتب في ذلك أسلوب الحدس والتخمين الذي لا يجوز أن
يُستعمل في إلقاء تهم على معينين أو التشهير بهم.
فضلاً أن المجلة تجاوزت ذلك
إلى الكذب والتلفيق الذي كانت أبرز صوره هي "صورة الغلاف"، التي أوهمت
القارئ أنها صورة فوتوغرافية؛ بينما هي مركبة بالـ"فوتو شوب" كما لا يخفى
على متأمل!
لقد حاول مختلق صورة الغلاف
أن يُركِّب الشكل التقليدي لـ"ابن لادن" على صورة للشيخ "ياسر" مقتطعة من
إحدى المحاضرات المصورة للشيخ، ولكن ولأن "الكذب ليس له أرجل" -كما يقول
المثل العامي- تعجل المفبرك أو فشل في إقناع المشاهِد أن هذه الأيادي
الخارجة من العباءة هي أياد طبيعية!
وغالبًا ما تتسم ردود أفعالنا
تجاه هذه الأمور بالرد العلمي دون محاولة التصعيد القضائي، إلا أنه قد
تواصل معنا عدد من الإخوة الذين اقترحوا علينا وبشدة: أن يقوم الشيخ "ياسر
برهامي" بمقاضاة المجلة؛ لخطورة الاتهامات الموجهة في هذه المرة، وخطورة
آثارها على كل مَن ينتسب إلى هذا الفكر. ومِن ثمَّ فقد قررنا أن نطرح الأمر على قراء موقعنا؛ لنستفيد بآرائهم في هذا الموضوع الخطير.
أخي الكريم.. شارك معنا في الاستفتاء على الموقع
انطلقت الحملة المسعورة من روزا اليوسف وأخواتها، وهي صحف ومجلات تخصصت
في نشر ثقافة الجنس جنبًا إلى جنب مع الطعن في رموز الدين، وهو الطعن الذي
لم يسلم منه كثير من علماء الأزهر الذين لا يوافقونهم على أهوائهم، وعلى
رأسهم: "الشيخ الشعراوي" -رحمه الله- الذي تعتبر عداوة المجلة له خطًا
ثابتًا لم يتغير، رغم مرور سنوات طويلة على وفاة الشيخ -رحمه الله-.
وليس للشيخ "الشعراوي" من ذنب
عند القوم إلا تصديه للدفاع عن القرآن، وبيان إعجازه، وتصديه بالتبع لبيان
صحة العقيدة الإسلامية، وبطلان ما سواها مِن العقائد؛ حيث يمثل هذا الموضوع أحد أهم محاور القرآن، وهو أمور يقلق "روزا" وأخواتها غاية القلق!
وقد خرجت علينا "روزا اليوسف"
في عددها الصادر بتاريخ: 15-يناير-2011م بتحقيق منسوب إلى رئيس تحريرها
تعقب فيه فضيلة الشيخ "ياسر برهامي" في عدد مِن فتاويه، فضلاً عن تعرضه
لحياته الشخصية بلمز صريح؛ لأن الرجل لا يكاد يتصور أن يوجد مَن ينأى
بنفسه عن الذهاب إلى الشواطئ المكتظة بالأجسام العارية؛ باحثًا عن الترفيه
المباح لأسرته!
ولو كان الكاتب قد سأل أي
عالم أزهري عن الفتاوى التي استنكرها لكفانا مؤنة القيل والقال، هذا إذا
كان صادقًا في ادعائه أنه ينكر على الشيخ أمورًا؛ لأنها ليست من الدين!
كان يمكن أن يسأل أي عالم
أزهري عن حكم النظر إلى من ترتدي ملابس البحر؟ وبالطبع سوف يحتاج أن يسأل
عن حكم مَن يصورها، ثم ينشر صورها على الناس! فقط كنا نريد منه أن يسأل
قبل أن يستنكر.
كان بوسعه أن يقرأ القرآن ولو
مرة في حياته، ثم يستخرج الآيات التي تتحدث عن أن الإسلام حق وما عداه
باطل، ثم يسأل أي شيخ أزهري -غير الشيخ الشعراوي-!
كان يمكن أن يسأل شيخ الأزهر
الحالي: لماذا رفض الصلاة المشتركة بين المسلمين والنصارى قبل أن يرى أن
هذه جريمة مِن الشيخ ياسر لا تغتفر!
وعلى أي؛ فكلام مجلة: "روزا اليوسف" وتعقبها لهذه الفتاوى ليس فيه جديد علينا ولا عليهم، ولكن الملاحظ في هذه المرة هو:
"محاولة المجلة إلصاق تهمة العنف ضد النصارى بالدعوة"، معتبرة أن بيان
استنكار حادث كنيسة الإسكندرية كان نوعًا من "الكذب الدعوي"، واصفة الشيخ
ياسر بالكاذب الأكبر!
وهو ما يعتبر تجاوزًا للخطوط الحمراء في العبث بمصلحة البلاد والعباد، وإحراقًا للأخضر واليابس، وعدم إدراك لعواقب الأمور.
فضلاً عن مخالفة هذا للواقع،
وكل مَن يتابع حال الشيخ ياسر وسائر دعاة السلفية يدرك أنهم لا يستحلون
الكذب مطلقًا تحت أي ظرف فيما يعلمون الناس أو يفتونهم به، وأن ما يقولونه
نابع من اعتقادهم.
وبالطبع حاولت المجلة أن
تستعدي على دعاة السلفية كل مَن استطاعت، فحاولت إثبات علاقة ما غير
موجودة إلا في ذهن قائلها بين دعاة السلفية وتنظيم القاعدة!
والعجب من الدعوى الكاذبة
التي لم يذكر الكاتب أي دليل عليها أن الشيخ ياسر أيَّد تهديد القاعدة
للنصارى في مصر! وهو كذب يمكنهم أن يسألوا فيه أهل الذكر إن كانوا لا
يعلمون، واستخدم الكاتب في ذلك أسلوب الحدس والتخمين الذي لا يجوز أن
يُستعمل في إلقاء تهم على معينين أو التشهير بهم.
فضلاً أن المجلة تجاوزت ذلك
إلى الكذب والتلفيق الذي كانت أبرز صوره هي "صورة الغلاف"، التي أوهمت
القارئ أنها صورة فوتوغرافية؛ بينما هي مركبة بالـ"فوتو شوب" كما لا يخفى
على متأمل!
لقد حاول مختلق صورة الغلاف
أن يُركِّب الشكل التقليدي لـ"ابن لادن" على صورة للشيخ "ياسر" مقتطعة من
إحدى المحاضرات المصورة للشيخ، ولكن ولأن "الكذب ليس له أرجل" -كما يقول
المثل العامي- تعجل المفبرك أو فشل في إقناع المشاهِد أن هذه الأيادي
الخارجة من العباءة هي أياد طبيعية!
وغالبًا ما تتسم ردود أفعالنا
تجاه هذه الأمور بالرد العلمي دون محاولة التصعيد القضائي، إلا أنه قد
تواصل معنا عدد من الإخوة الذين اقترحوا علينا وبشدة: أن يقوم الشيخ "ياسر
برهامي" بمقاضاة المجلة؛ لخطورة الاتهامات الموجهة في هذه المرة، وخطورة
آثارها على كل مَن ينتسب إلى هذا الفكر. ومِن ثمَّ فقد قررنا أن نطرح الأمر على قراء موقعنا؛ لنستفيد بآرائهم في هذا الموضوع الخطير.
أخي الكريم.. شارك معنا في الاستفتاء على الموقع
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:50 pm من طرف kamaran
» معلومات غريبه عن بعض الحيوانات
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:45 am من طرف عبدالله عمر
» لماذا لا يقع العنكبوت في شباكه الخاصة ؟؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:44 am من طرف عبدالله عمر
» كيف تنام بسرعة ؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:43 am من طرف عبدالله عمر
» Proverbi
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:21 am من طرف عبدالله عمر
» Non arrendiamoci
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:17 am من طرف عبدالله عمر
» L'AMICIZIA
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:11 am من طرف عبدالله عمر
» BUON GIORNO
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:01 am من طرف عبدالله عمر
» Perche' Ho Scelto L'islam
الخميس سبتمبر 15, 2011 3:58 am من طرف عبدالله عمر