غضب متزايد داخل "سي أي أيه" من تجسس إسرائيل
اعتراف أمريكي بالتجسس الإسرائيلي
ويوضح جيرالدى في مقالته إن جميع الأجهزة الحكومية فى أمريكا تُؤكد استمرار عمليات التجسس الإسرائيلي لكنها فى الغالب لا يتم فضحها وذلك لأن ضباط المباحث الفيدرالية يدركون أن التحقق فى هذه الجرائم لا يخدم مستقبلهم المهني. ويذكر أن إسرائيل دائما ما تذكر فى التقرير السنوي للمباحث الفيدرالية عن التجسس الاقتصادي والصناعي الأجنبي Foreign Economic Collection and Industrial Espionage.
ويشير تقرير عام 2005 إلى أن إسرائيل تملك برنامجا نشطا لجمع معلومات عن الملاك فى الولايات المتحدة التى يتم توجيهها لمعرفة معلومات عن الأنظمة العسكرية والتطبيقات الاليكترونية المتقدمة التى يمكن تزويد الصناعات العسكرية الإسرائيلية بها. ويضيف التقرير أن إسرائيل تعمل على تجنيد الجواسيس وتستخدم أساليب اليكترونية وتقوم باختراق أجهزة الكمبيوتر للوصول لهذه المعلومات.
ويؤكد جيرالدى فى مقاله أن التركيز على الأسرار العسكرية الأمريكية فى عمليات التجسس الإسرائيلية لا يقتصر على المعلومات التى تحتاجها للدفاع عن نفسها كما ادعى بولارد عندما تم توقيفه. ويعتقد العديد من كبار ضباط المخابرات الأمريكيين أن بعض المعلومات التى سرقها بولارد كانت كفيلة بإقناع الاتحاد السوفيتي بالسماح لعشرات الآلاف من اليهود الروس بالاستيطان فى إسرائيل فى مقابل سخي دفعه الروس لمعلومات بولارد القيمة.
كما توصل مكتب تحقيقات البحرية عام 1996 إلى أن إسرائيل قامت بنقل تكنولوجيا عسكرية حساسة إلى الصين، ثم حاولت بعدها إسرائيل عام 2000 بيع أنظمة فالكون Phalcon المتقدمة وهى أنظمة عسكرية تحمل ترخيصا أمريكيا.
مازال التجسس الإسرائيلي مستمراً
لكن تجسس الدولة العبرية على أقرب حليف لها لم ينته إلى هذا الحد. وحاول بعض الإسرائيليين فى واقعتين منفصلتين كشف أسرار نووية وعسكرية فى ولايتي تينيسى Tennessee وجورجيا Georgia فى مايو 2004. وفى كلتا الحالتين تبين أن الإسرائيليين الذين حاولوا الاقتراب من المنشأة النووية فى تينيسى وقاعدة "كينجز باى" Kings Bay البحرية فى جورجيا يحملون بطاقات هوية عسكرية وأوراق أمريكية مزيفة.
ولم تنته المحاولات الإسرائيلية للتجسس على أمريكا عند الحدود الجغرافية، ففي نهاية عام 2001 كما يقول جيرالدى فى مقاله رصد الأمن الدبلوماسي الأمريكي بعض الأحداث التى وصفها بـ "الغريبة" فى مقار البعثات الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية فى الخارج وكلها ثبت فيها تورط إسرائيليين. من هذه الأحداث الغريبة كان قيام الشرطة الفرنسية باعتقال سبعة إسرائيليين لتصويرهم السفارة الأمريكية فى باريس فى الثانية صباحا. وكشفت التحقيقات أن الإسرائيليين كانوا يستخدمون فيلم تصوير يحتوى على أشعة تحت الحمراء لتصوير أجهزة الاتصالات بالسفارة.
وفى أغسطس 2004 نشر الإعلام الأمريكي أخبار تحقيقات المباحث الفيدرالية التى بدأت عام 1999 مع محلل المعلومات والمخابرات بالبنتاجون لارى فرانكلين Larry Franklin. واعترف فرانكلين فى أكتوبر 2005 بكشف معلومات سرية عن إيران لاثنين من مسئولي لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "ايباك" American Israel Public Affairs Committee (AIPAC) اللذان قاما بدوريهما بنقل المعلومات للسفارة الإسرائيلية.
الاشتباه فيإسرائيل انتحار مهني
ويوضح جيرالدى مدى تقدم صناعة الاتصالات الإسرائيلية فى السوق الأمريكي قائلا أن شركة مثل "كومفيرس انفوسيس" Comverse Infosys توفر معدات للتجسس على الاتصالات الهاتفية لأجهزة فرض القانون فى أنحاء الولايات المتحدة. ويقول جيرالدى إن كثيرا من الخبراء يرون أن هذا مجرد باب خلفي لشركة الاتصالات الإسرائيلية للتجسس على المكالمات وإرسالها لطرف ثان غير السلطات الأمريكية خاصة وأن مسئولي المباحث الفيدرالية والأمن القومي لم يقوموا بفحص أجهزة ومعدات الشركة للتأكد من أنه لا يمكن تسريب هذه التسجيلات لأن هناك دائما من يعوق ذلك. بعض المصادر تحدثت مع قناة "فوكس" الإخبارية Fox News وقالت أن مجرد الاقتراح بأن إسرائيل قد تكون تتجسس علينا عبر "كومفرس" هو بمثابة "انتحار سياسي" لتضطر القناة لمسح هذا الجزء من تقريرها بعد ضغوط من جماعات موالية لإسرائيل.
وفى يونيو 2006 سربت بعض الجهات أنباء عن أن البنتاجون بدأ يرفض منح تصاريح أمنية للأمريكيين اليهود الذين تعيش عائلاتهم فى إسرائيل، كما أصبح الأمر صعبا للغاية لمن يريد العمل مع مقاولي الدفاع الأمريكيين من الإسرائيليين. وقال أحد القضاة الإداريين بوزارة الدفاع الأمريكية "أن الحكومة الإسرائيلية متورطة بنشاط فى تجسس عسكري وصناعي فى الولايات المتحدة. أن وجود مواطن إسرائيلي يعمل فى الولايات المتحدة ولديه قدرة على الوصول لمعلومات تخص الملكية من المحتمل أن يكون هدفا لهذا التجسس.
وينهى ضابط المخابرات السابق مقالته بالقول أن عمليات التجسس تحدث حتى بين الأصدقاء والحلفاء لكن هذه الكثافة وهذا الإصرار من جانب إسرائيل هو أمر يثير الإزعاج خاصة أن تل أبيب تعتمد كثيرا على دعم واشنطن السياسي والعسكري. وبالرغم من أن حلفاء آخرين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا شك أن لديهم جواسيس فى واشنطن إلا أن هناك خطا لا يتجاوزونه.
ويقترح جيرالدى فى النهاية على الإدارة الأمريكية أن تُخير قادة إسرائيل بين استمرار الدعم الذي يأتي إليهم بمليارات الدولارات أو التوقف عن التجسس على أكبر متبرع لهم . لكن المهم ألا يُسمح لهم بتلقي الدعم في الذي تُواصل فيه التجسس على داعمها الاستراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية.
اعتراف أمريكي بالتجسس الإسرائيلي
ويوضح جيرالدى في مقالته إن جميع الأجهزة الحكومية فى أمريكا تُؤكد استمرار عمليات التجسس الإسرائيلي لكنها فى الغالب لا يتم فضحها وذلك لأن ضباط المباحث الفيدرالية يدركون أن التحقق فى هذه الجرائم لا يخدم مستقبلهم المهني. ويذكر أن إسرائيل دائما ما تذكر فى التقرير السنوي للمباحث الفيدرالية عن التجسس الاقتصادي والصناعي الأجنبي Foreign Economic Collection and Industrial Espionage.
ويشير تقرير عام 2005 إلى أن إسرائيل تملك برنامجا نشطا لجمع معلومات عن الملاك فى الولايات المتحدة التى يتم توجيهها لمعرفة معلومات عن الأنظمة العسكرية والتطبيقات الاليكترونية المتقدمة التى يمكن تزويد الصناعات العسكرية الإسرائيلية بها. ويضيف التقرير أن إسرائيل تعمل على تجنيد الجواسيس وتستخدم أساليب اليكترونية وتقوم باختراق أجهزة الكمبيوتر للوصول لهذه المعلومات.
ويؤكد جيرالدى فى مقاله أن التركيز على الأسرار العسكرية الأمريكية فى عمليات التجسس الإسرائيلية لا يقتصر على المعلومات التى تحتاجها للدفاع عن نفسها كما ادعى بولارد عندما تم توقيفه. ويعتقد العديد من كبار ضباط المخابرات الأمريكيين أن بعض المعلومات التى سرقها بولارد كانت كفيلة بإقناع الاتحاد السوفيتي بالسماح لعشرات الآلاف من اليهود الروس بالاستيطان فى إسرائيل فى مقابل سخي دفعه الروس لمعلومات بولارد القيمة.
كما توصل مكتب تحقيقات البحرية عام 1996 إلى أن إسرائيل قامت بنقل تكنولوجيا عسكرية حساسة إلى الصين، ثم حاولت بعدها إسرائيل عام 2000 بيع أنظمة فالكون Phalcon المتقدمة وهى أنظمة عسكرية تحمل ترخيصا أمريكيا.
مازال التجسس الإسرائيلي مستمراً
لكن تجسس الدولة العبرية على أقرب حليف لها لم ينته إلى هذا الحد. وحاول بعض الإسرائيليين فى واقعتين منفصلتين كشف أسرار نووية وعسكرية فى ولايتي تينيسى Tennessee وجورجيا Georgia فى مايو 2004. وفى كلتا الحالتين تبين أن الإسرائيليين الذين حاولوا الاقتراب من المنشأة النووية فى تينيسى وقاعدة "كينجز باى" Kings Bay البحرية فى جورجيا يحملون بطاقات هوية عسكرية وأوراق أمريكية مزيفة.
ولم تنته المحاولات الإسرائيلية للتجسس على أمريكا عند الحدود الجغرافية، ففي نهاية عام 2001 كما يقول جيرالدى فى مقاله رصد الأمن الدبلوماسي الأمريكي بعض الأحداث التى وصفها بـ "الغريبة" فى مقار البعثات الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية فى الخارج وكلها ثبت فيها تورط إسرائيليين. من هذه الأحداث الغريبة كان قيام الشرطة الفرنسية باعتقال سبعة إسرائيليين لتصويرهم السفارة الأمريكية فى باريس فى الثانية صباحا. وكشفت التحقيقات أن الإسرائيليين كانوا يستخدمون فيلم تصوير يحتوى على أشعة تحت الحمراء لتصوير أجهزة الاتصالات بالسفارة.
وفى أغسطس 2004 نشر الإعلام الأمريكي أخبار تحقيقات المباحث الفيدرالية التى بدأت عام 1999 مع محلل المعلومات والمخابرات بالبنتاجون لارى فرانكلين Larry Franklin. واعترف فرانكلين فى أكتوبر 2005 بكشف معلومات سرية عن إيران لاثنين من مسئولي لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "ايباك" American Israel Public Affairs Committee (AIPAC) اللذان قاما بدوريهما بنقل المعلومات للسفارة الإسرائيلية.
الاشتباه فيإسرائيل انتحار مهني
ويوضح جيرالدى مدى تقدم صناعة الاتصالات الإسرائيلية فى السوق الأمريكي قائلا أن شركة مثل "كومفيرس انفوسيس" Comverse Infosys توفر معدات للتجسس على الاتصالات الهاتفية لأجهزة فرض القانون فى أنحاء الولايات المتحدة. ويقول جيرالدى إن كثيرا من الخبراء يرون أن هذا مجرد باب خلفي لشركة الاتصالات الإسرائيلية للتجسس على المكالمات وإرسالها لطرف ثان غير السلطات الأمريكية خاصة وأن مسئولي المباحث الفيدرالية والأمن القومي لم يقوموا بفحص أجهزة ومعدات الشركة للتأكد من أنه لا يمكن تسريب هذه التسجيلات لأن هناك دائما من يعوق ذلك. بعض المصادر تحدثت مع قناة "فوكس" الإخبارية Fox News وقالت أن مجرد الاقتراح بأن إسرائيل قد تكون تتجسس علينا عبر "كومفرس" هو بمثابة "انتحار سياسي" لتضطر القناة لمسح هذا الجزء من تقريرها بعد ضغوط من جماعات موالية لإسرائيل.
وفى يونيو 2006 سربت بعض الجهات أنباء عن أن البنتاجون بدأ يرفض منح تصاريح أمنية للأمريكيين اليهود الذين تعيش عائلاتهم فى إسرائيل، كما أصبح الأمر صعبا للغاية لمن يريد العمل مع مقاولي الدفاع الأمريكيين من الإسرائيليين. وقال أحد القضاة الإداريين بوزارة الدفاع الأمريكية "أن الحكومة الإسرائيلية متورطة بنشاط فى تجسس عسكري وصناعي فى الولايات المتحدة. أن وجود مواطن إسرائيلي يعمل فى الولايات المتحدة ولديه قدرة على الوصول لمعلومات تخص الملكية من المحتمل أن يكون هدفا لهذا التجسس.
وينهى ضابط المخابرات السابق مقالته بالقول أن عمليات التجسس تحدث حتى بين الأصدقاء والحلفاء لكن هذه الكثافة وهذا الإصرار من جانب إسرائيل هو أمر يثير الإزعاج خاصة أن تل أبيب تعتمد كثيرا على دعم واشنطن السياسي والعسكري. وبالرغم من أن حلفاء آخرين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا شك أن لديهم جواسيس فى واشنطن إلا أن هناك خطا لا يتجاوزونه.
ويقترح جيرالدى فى النهاية على الإدارة الأمريكية أن تُخير قادة إسرائيل بين استمرار الدعم الذي يأتي إليهم بمليارات الدولارات أو التوقف عن التجسس على أكبر متبرع لهم . لكن المهم ألا يُسمح لهم بتلقي الدعم في الذي تُواصل فيه التجسس على داعمها الاستراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية.
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:50 pm من طرف kamaran
» معلومات غريبه عن بعض الحيوانات
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:45 am من طرف عبدالله عمر
» لماذا لا يقع العنكبوت في شباكه الخاصة ؟؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:44 am من طرف عبدالله عمر
» كيف تنام بسرعة ؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:43 am من طرف عبدالله عمر
» Proverbi
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:21 am من طرف عبدالله عمر
» Non arrendiamoci
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:17 am من طرف عبدالله عمر
» L'AMICIZIA
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:11 am من طرف عبدالله عمر
» BUON GIORNO
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:01 am من طرف عبدالله عمر
» Perche' Ho Scelto L'islam
الخميس سبتمبر 15, 2011 3:58 am من طرف عبدالله عمر