قال تعالى ( قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح
بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ) ليس فقط التسبيح بحمد الله والتقديس له
بمضغة اللسان ومظاهر الأبدان كاف لأن يكون دليلا على صدق الانسان , وانما ارث آدم
عليه السلام برهان على وجود الاحسان وطبعا بحضور دائم الحضور الله سبحانه وتعالى
خالق الوجود وهو غير موجود . فبالتوحيد والاجماع والتخلق قدر المستطاع مع الأخد
بهدي القرآن , يظهر ما لم يكن في الحسبان , رسول مبهم الأوصاف , غريب الأطوار , فقد
تكون البداية بفكرة مفكرة قد شقت مسارها لاستقطاب الأفكار, أو تركيز عقل قد انتفض
ليتحرر من السلاسل والأغلال , أو نور قد أشع نوره من بين كثافة الأنوار, ليكون
رسولا معلما للحكمة والأسرار , وليسميه كل واحد منا كما شاء , وليكن كما شاء الله
أن يكون ودلك قدر المستطاع , شريطة أن لا نبحث في أمره ونكتفي بالأخد من علمه فهو
من نفس الانسان قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم
يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
ولأن الله سبحانه وتعالى غير موجود ودائم الحضور , فالبعث يكون بالانسان ومع
الانسان , فلا بد ادن من الخروج قبل الدخول , ومن خرج بالايمان دخل ومعه الايمان
ومن خرج بالكفر دخل ليزداد كفرا , وقبل هدا كله كان للانسان , في المشارب حق
الاختيار .
قال تعالى ( واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك
الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله
ولا تعثوا في الارض مفسدين ) مشارب كلها خلقت من اجل الانسان وما عليه الا أن
يختار, أو أن يترك الفطرة هي التي تختار ودلك بأن يعيش حياته كما خلقها الله سبحانه
وتعالى له خاصة به لا يشاكه فيها أحد , فعلى العمل أن يوافق الهوى , وعلى الثمرة أن
تكون نتيجة الفطرة , لا أن يعيش الانسان على بقايا الآثار اتباعا لأقوال الغير
بالتقليد الأعمى . مشارب انفجرت من الأحجار , ليست لها علاقة بالكواكب والنجوم أو
ما صنع الانسان من أقمار, وليست أيضا طاقة كونية كهرومغناطيسية فهته خاصة بالكفار ,
وانما هي قلوب نورانية , تبث طاقة ايمانية وتثير حالة اطمئنان وسلام , طاقة من
القلب الى القلب . أما حال التائهين فهو كحال الكفار غيروا كلام الله واتبعوا
اسرائليات فبدت وكأنها منبثقة من الاسلام , فقد بدلوا الحق بالباطل والخير بالأدنى
قال تعالى ( واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما
تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال اتستبدلون الذي هو ادنى
بالذي هو خير ) فجعلوا كل علومهم وأفهامهم تتجه في اتجاه واحد فقط , كل ما له علاقة
بالحواس الخمس سواء بتطويرها أو استعمالها .
ربنا لا تؤاخدنا ان
نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الدين من قبلنا , ربنا
ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به , واعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا يا رب
العالمين يا أرحم الراحمين .
بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ) ليس فقط التسبيح بحمد الله والتقديس له
بمضغة اللسان ومظاهر الأبدان كاف لأن يكون دليلا على صدق الانسان , وانما ارث آدم
عليه السلام برهان على وجود الاحسان وطبعا بحضور دائم الحضور الله سبحانه وتعالى
خالق الوجود وهو غير موجود . فبالتوحيد والاجماع والتخلق قدر المستطاع مع الأخد
بهدي القرآن , يظهر ما لم يكن في الحسبان , رسول مبهم الأوصاف , غريب الأطوار , فقد
تكون البداية بفكرة مفكرة قد شقت مسارها لاستقطاب الأفكار, أو تركيز عقل قد انتفض
ليتحرر من السلاسل والأغلال , أو نور قد أشع نوره من بين كثافة الأنوار, ليكون
رسولا معلما للحكمة والأسرار , وليسميه كل واحد منا كما شاء , وليكن كما شاء الله
أن يكون ودلك قدر المستطاع , شريطة أن لا نبحث في أمره ونكتفي بالأخد من علمه فهو
من نفس الانسان قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم
يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
ولأن الله سبحانه وتعالى غير موجود ودائم الحضور , فالبعث يكون بالانسان ومع
الانسان , فلا بد ادن من الخروج قبل الدخول , ومن خرج بالايمان دخل ومعه الايمان
ومن خرج بالكفر دخل ليزداد كفرا , وقبل هدا كله كان للانسان , في المشارب حق
الاختيار .
قال تعالى ( واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك
الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله
ولا تعثوا في الارض مفسدين ) مشارب كلها خلقت من اجل الانسان وما عليه الا أن
يختار, أو أن يترك الفطرة هي التي تختار ودلك بأن يعيش حياته كما خلقها الله سبحانه
وتعالى له خاصة به لا يشاكه فيها أحد , فعلى العمل أن يوافق الهوى , وعلى الثمرة أن
تكون نتيجة الفطرة , لا أن يعيش الانسان على بقايا الآثار اتباعا لأقوال الغير
بالتقليد الأعمى . مشارب انفجرت من الأحجار , ليست لها علاقة بالكواكب والنجوم أو
ما صنع الانسان من أقمار, وليست أيضا طاقة كونية كهرومغناطيسية فهته خاصة بالكفار ,
وانما هي قلوب نورانية , تبث طاقة ايمانية وتثير حالة اطمئنان وسلام , طاقة من
القلب الى القلب . أما حال التائهين فهو كحال الكفار غيروا كلام الله واتبعوا
اسرائليات فبدت وكأنها منبثقة من الاسلام , فقد بدلوا الحق بالباطل والخير بالأدنى
قال تعالى ( واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما
تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال اتستبدلون الذي هو ادنى
بالذي هو خير ) فجعلوا كل علومهم وأفهامهم تتجه في اتجاه واحد فقط , كل ما له علاقة
بالحواس الخمس سواء بتطويرها أو استعمالها .
ربنا لا تؤاخدنا ان
نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الدين من قبلنا , ربنا
ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به , واعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا يا رب
العالمين يا أرحم الراحمين .
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:50 pm من طرف kamaran
» معلومات غريبه عن بعض الحيوانات
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:45 am من طرف عبدالله عمر
» لماذا لا يقع العنكبوت في شباكه الخاصة ؟؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:44 am من طرف عبدالله عمر
» كيف تنام بسرعة ؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:43 am من طرف عبدالله عمر
» Proverbi
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:21 am من طرف عبدالله عمر
» Non arrendiamoci
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:17 am من طرف عبدالله عمر
» L'AMICIZIA
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:11 am من طرف عبدالله عمر
» BUON GIORNO
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:01 am من طرف عبدالله عمر
» Perche' Ho Scelto L'islam
الخميس سبتمبر 15, 2011 3:58 am من طرف عبدالله عمر